الجمعة، 10 أبريل 2009

المحاضرة الثالثة


الصحة النفسية في المدرسة

· المدرسة هي المؤسسة الرسمية التي تقوم بعملية التربية ، ونقل الثقافة المتطورة وتوفير الظروف المناسبة للنمو جسميا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا .
· فالعلاقات الاجتماعية في المدرسة تؤثر علي الصحة النفسية للتلميذ والتوافق المدرسي من حيث العلاقات بين المدرس والتلاميذ · 0
بين التلاميذ بعضهم
كما تؤثر العلاقات بين المدرسة والأسرة في عملية رعاية النمو النفسي للتلاميذ
· حيث يجب ألا يكون تركيز المدرسة علي مجرد التحصيل العلمي وإكساب المعارف
ولكن يجب الاهتمام بتوافق التلميذ شخصيا واجتماعيا وبصحته النفسية والجسمية وتكوين اتجاهات موجبة نحو المدرس ونحو العمل.
· كما يجب أن تكون المناهج مناسبة تراعي حاجات التلاميذ وقدراتهم و الخصائص النفسية للتلميذ حسب مرحلة النمو التي يمر بها
· كما يلعب المدرس دورا هاما في عملية التربية ورعاية النمو النفسي فهو ليس مجرد ناقل للمعلومات فقط ولكنه مشخص مظاهر وأعراض أي اضطراب سلوكي ومعلم مهارات التوافق ومصحح و معالج للاضطراب
· حيث أنه نموذج سلوكي يحتذيه التلميذ ويتقمص شخصيته ويقلد سلوكه ويجب أن يكون قدوة صالحة لتلاميذه في سلوكه
· إن مفهوم المدرس المرشد من أهم المفاهيم التي يجب وضعها في الحسبان في إعداد المعلم
· ويجب أن تكون نظره المعلم إلي الحياة نظرة ايجابية متزنة .
ولا يفوتنا أن نذكر إن مشكلات المدرسين ومظاهر سؤ توافقهم الشخصي والاجتماعي يجب العمل علي حلها ومن هذه المشكلات ما يتعلق بالناحية الاقتصادية والوضع والمكانة الاجتماعية والتعب والإرهاق ونقص الإمكانيات وقلة تعاون الوالدين.

الصحة النفسية في المجتمع
إن من أهم أهداف الصحة النفسية بناء الشخصية المتكاملة وإعداد الإنسان الصحيح نفسيا في أي قطاع من قطاعات المجتمع بحيث يقبل تحمل المسؤولية الاجتماعية وتهتم الصحة النفسية بدراسة وعلاج المشكلات الاجتماعية الوثيقة الصلة بتكوين شخصية الفرد والعوامل المحددة لها مثل مشكلات الضعف العقلي والتأخر الدراسي والنجاح والانحرافات الجنسية

فالمجتمع الذي يعاني من التمزق وعدم التكامل بين أجهزته ونظمه ومؤسساته مجتمع مريض والمجتمع الذي تسود فيه المشكلات التربوية مجتمع مريض
والمجتمع الذي يتدهور فيه نظام القيم ويسود فيه الضلال والجناح مجتمع مريض وهناك بعض الإجراءات الوقائية الاجتماعية والتي تكفل السعادة لجميع أفراد المجتمع مثل :
· نشر مبادئ الصحة النفسية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة
· رفع مستوي المعيشة بين مختلف طبقات المجتمعتيسير سائر الخدمات الاجتماعية بالتوسع في إنشاء مراكز الخدمة الاجتماعية ومراكز توجيه الأسرة
· الاهتمام بعوامل الضبط الاجتماعي اللازم مع التغير الاجتماعي المستمر الذي يشهده المجتمع
· إجراء المزيد من البحوث العلمية حول الاضطرابات النفسية الاجتماعية والأسباب الاجتماعي

التوافق النفسي Adjustment

تعريف التوافق النفسي
هو عملية دينامية مستمرة تتناول السلوك والبيئة بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته . ويتحدد ما إذا كان التوافق سليما او غير سليم تبعا لمدي نجاح الأساليب التي يتبعها الفرد للوصول إلي حالة التوازن النسبي مع بيئته .

أبعاد التوافق

التوافق الشخصي :.
التوافق الاجتماعي :
التوافق المهني :
عوامل التوافق النفسي :
يعمل الفرد دائما علي تحقيق التوافق النفسي ، ويلجأ في ذلك إلي أساليب مباشرة وغير مباشرة
أولا : التوافق النفسي ومطالب النمو :
ثانيا : التوافق النفسي ودافع السلوك
• ومن أهم الشروط التي تحقق التوافق النفسي أن يتحقق إشباع دوافع السلوك وحاجات الفرد
• والدوافع مهمة في علم النفس لان المعالج النفسي يريد أن يعرف الدوافع وراء المرض النفسي والفرد نفسه ينبغي أن يفهم دوافع سلوكه السوي أو المنحرف
• والبعض يتحدث عن الدوافع باسم الغرائز أو الحاجات ويعتبر السلوك نتاج عملية تتفاعل فيها العوامل الحيوية (مثل الحاجات الحشوية والحسية )إشباعها ضروري للفرد ، والعوامل النفسية والاجتماعية ( مثل الأمن والاجتماع وتأكيد الذات ) وإشباع ضروي لتحقق التوافق النفسي والاجتماعي

فالغرائز هي المحركات الأولي للسلوك وهي استعداد فطرى نفسي يحمل الكائن الحي علي الانتباه إلي مثيرات معينه يدركها أدركا حسيا ويشعر بانفعال خاص عند إدراكها .ويقسمها إلي غرائز فردية وغرائز اجتماعية

أما الحاجات فهي شئ ضروري لاستقرار الحياة نفسها ( حاجة فسيولوجية ) أو للحياة بأسلوب أفضل ( حاجة نفسية ) ، أما الحاجة إلي الحب والمحبة فهي ضرورية للحياة بأسلوب أفضل وبدون إشباع يكون الفرد سيء التوافق

إن فهم حاجات الفرد وطرق إشباعها يساعد للوصول إلي أفضل مستوي للنمو النفسي والتوافق النفسي والصحة النفسية

فالدافع هو حالة جسمية أو نفسية داخلية يؤدي إلي توجيه الكائن الحي تجاه أهداف معينة ولا يمكن إخضاع الدوافع للملاحظة المباشرة وإنما نلاحظها عن طريق السلوك الناتج عنها



وهناك نوعان من الدوافع :
· الدوافع الأولية أو الدوافع الفطرية :
· الدوافع الثانوية أو الدوافع المكتسبة :
السؤال الاول
ما اهمية المنهج الدراسي لتحقيق الصحة النفسية للتلاميذ ؟
السؤال الثاني
ما هي القواعد التي ينبغي علي المدرس مراعاتها ليحقق التوافق لتلاميذه ؟

ليست هناك تعليقات: