الاثنين، 9 مارس 2009

المحاضرة الاولي


علم الصحة النفسية Mental Hygiene
هو الدراسة العلمية للصحة النفسية وعملية التوافق النفسي وما يؤدي اليها ، وما يحققها ، وما يعوقها ، وما يحدث من مشكلات واضطرابات وأمراض نفسية ، ودراسة اسبابها وتشخيصها وعلا
علم النفس :
يدرس السلوك في سوائه و انحرافة وهو يخدم علم الصحة النفسية من خلال دراساته العلمية عن طريق الوقاية والعلاج

تعريف الصحة النفسية Mental Health
أنها حالة دائمة نسبيا ، يكون الفرد فيها متوافقا نفسيا ( شخصيا وانفعاليا واجتماعيا أي مع نفسه ومع بيئته ) .
الصحة النفسية حالة ايجابية تتضمن التمتع بصحة العقل والجسم ، وليس غياب أعراض المرض النفسي .

للصحة النفسية شقان:
· الأول : شق نظري :
يتناول الشخصية والدوافع والحاجات وأسباب الأمراض النفسية وأعراضها وحيل الدفاع النفسي والتوافق ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، وإعداد وتدريب الأخصائيين والقيام بالبحوث العلمية .
· الثاني : تطبيقي عملي :
يتناول الوقاية من المرض النفسي وتشخيص وعلاج الامراض النفسية

المرض النفسي : Mental illness
هو اضطراب وظيفي في الشخصية ، نفسي المنشأ ، يبدو في صورة اعراض نفسية وجسمية مختلفة ويؤثر في سلوك الشخص فيعوق توافقه النفسي ويعوقه عن ممارسة حياته السوية في المجتمع الذي يعيش فيه

• للمرض النفسي انواع ودرجات فقد يكون خفيفا يضفي بعض الغرابة علي شخصية المريض وسلوكه وقد يكون شديدا حتى لقد يدفع بالمريض الي القتل او الانتحار .
هناك فرق بين المرض النفسي والسلوك المرضي
فالسلوك المرضي سلوك عابر يلونه الاضطراب الذي يشاهد كأحد اعراض المرض النفسي ، فقد نشاهد السلوك الهستيري لدي شخص سوي ، وقد نشاهد السلوك الهوسي لدي شخص عادي . وهذا يختلف عن الشخص المريض بالهستريا
• والاختلاف بين الصحة النفسية والمرض النفسي مجرد اختلاف في الدرجة وليس في النوع
السوية ( العادية ) Normality
هي قدرة الفرد علي التوافق مع نفسه ومع بيئتة والشعور بالسعادة وتحديد أهداف وفلسفة سليمة للحياة يسعي لتحقيقها .
• السلوك السوي
هو السلوك العادي أي المألوف والغالب علي حياة أغلب الناس
الشخص السوي هو الشخص الذي يتطابق سلوكه مع سلوك الشخص العادي في تفكيره ومشاعره ويكون سعيدا ومتوافقا شخصيا وانفعاليا واجتماعيا
اللاسوية ( الشذوذ ) Abnormality
هي الانحراف عما هو عادي والشذوذ عما هو سوي
و اللاسوية حالة مرضية فيها خطر علي الفرد نفسه او علي المجتمع تتطلب التدخل لحماية الفرد وحماية المجتمع منه

• الشخص اللاسوي هو الشخص الذي ينحرف سلوكه عن سلوك الشخص العادي في تفكيره ومشاعره ويكون غير سعيد وغير متوافق شخصيا وانفعاليا واجتماعيا
الفرق بين السوية واللاسوية هو فرق في الدرجة وليس في النوع أو بين العادي والشاذ أو بين الصحة النفسية والمرض النفسي
وهما مفهومان نسبيان في مراحل العمر المختلفة وفي الازمنة المختلفة وفي الثقافات المختل




معايير السواية والاسوية

1- المعيار الذاتي :

حيث يتخذ الفرد من ذاته اطارا مرجعيا يرجع اليه في الحكم علي السلوك بالسوية واللاسوية

2- المعيار الاجتماعي :

حيث يتخذ من مسايرة المعايير الاجتماعية اساسا للحكم علي السلوك بالسوية او اللاسوية فالسوي هو المتوافق اجتماعيا واللاسوي هو غير المتوافق اجتماعيا

3- المعيار الاحصائي :
حيث يتخذ المتوسط او المنوال او الشائع معيارا يمثل السوية وتكون اللاسوية هي الانحراف عن هذا المتوسط بالزائد او الناقص

3- المعيار المثالي :

حيث يعتبر السوية هي المثالية او الكمال او ما يقرب منه ،

واللاسوية هي الانحراف عن المثل الاعلي او الكمال


المنظور الاسلامي:
ان السلوك السوي في المعيار الإسلامي هو عمل الواجب أو المباح ابتغاء مرضاة الله .
اما السلوك المنحرف: هو الذي فيه تعد علي حدود الله بفعل المحرمات أو المكروهات (كالسرقة والقتل وشهادة الزور أو فيه إهمال للواجبات المفروضة مع القدرة عليها.
يمتاز المعيار الإسلامي بميزات تجعله متفوقا علي المعايير الوضعية من أهمها:
1- ربط المعيار الإسلامي السلوك السوي بالفعل الحسن والسلوك المنحرف بالفعل المسئ أو القبيح وجعل حسن الفعل أو قبحه مرهونين بحكم الله فيه لا بهوي الفرد أو رضا الجماعة .
2- تقدمه قواعد للسلوك ثابتة لا تختلف باختلاف الزمان او المكان موضوعية لا تتأثر بتغير الأفراد أو المجتمعات.
3- جمع مميزات المعايير الذاتية والاجتماعية والإحصائية وخلصها من التحيز والفساد والمرض التي تصيب الفرد والجماعة فقد جعل الإسلام الفرد المسلم حكما علي سلوكياته الإرادية ظاهرها وباطنها لأنه هو الذي يختار (استفت قلبك)
أهداف الصحة النفسية:
1- يسعي وراء المعرفة الدقيقة بشأن ما يتعلق بالصحة النفسية في حالات التكيف التي نمر بها في سلوكنا , سواء في البيت أو المدرسة أو العمل أم أمام مشكلات في حياتنا العامة ضمن المجتمع الواسع وهو لا يكتفي بالمعرفة الوصفية التحليلية الدقيقة للحالات الفردية . وإنما يهدف إلي الانتقال من معرفة الحالات الفردية إلي التعميم ليؤكد المبادئ أو القواعد التي تقوم عليها.
2- يسعي :
أولا: إلي الوقاية من الاضطرابات النفسية وذلك بتحديد العوامل المسببه لتلك الاضطرابات والعمل علي ازالتها وابعاد الفرد عنها
ثانيا: العمل علي توفير الشروط اللازمة التي تمنح الفرد قوة يتمكن بها من مواجهة ظروف الحياة
3- يسعي للمحافظة علي الصحة النفسية ورعايتها واستمرار تطورها باتجاه افضل يعتمد علي الدعم وتأكيد الشروط التي يساعد وجودها علي استمرار الصحة النفسية

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

مشكـــووووره والله يعطيك ألف عافيه

شي حلو وطيب وياليت كل محاضراتي القاها بالنت ههههههههههههههه

بس الاحلى محاضرتك والله اتعب وانا اقووووول روووووووووعه
واصلــــــي واحنا معك ^-^نستاهلك نستاهلك خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

غير معرف يقول...

مشكـــــووووره والله يعطيك ألف عاااافيه
شي حلو وطيب ياليت كل محاضاراتي القاها بالنت هههههه

بس صدقيني الاروع محاضرتك اتعب وانا اقول رووووووعه

وينك من زمان

واصلــي واحنا معك ^-^ نستاهلك نستاهلك خخخخخخخخخخ

غير معرف يقول...

السسلام عليكم ..
د. فاتن حبيت استفسر عن الامتحان راح يكون من 3 محاظرات .؟ وكيف طريقة الاسئله مقالي او موضوعي .؟
وشكرا لك
انتظر ردك